معجون الأسنان بالعسل و السواك
حين نستهل الحديث عن البياض الحليبي لللأسنان . فإن عَبْرة العين لا تتحامل أن تسقط على الخد حسرة على ما فرطنا من وصايا شريعتنا الغراء في الوضوء و في المبالغة فى السواك ! أما عند غير المسلمين فلم يُدَون مصطلح نظافة الأسنان عنهم إلا في القرن الاخير ! هذا و قد أوردنا هذه المقدمة لننفث روح الهمة في روع هذا الجيل أنه يستحيل على أمة من الامم أن تنعم في العيش أو أن ترغد فيه إلا اذا استمدت ثقافتها من الماضي المنير ! هذا عن الوضوء و السواك كعناية خارجية بالأسنان . أما من حيث الغذاء فليس أطلب للأسنان البيضاء الحليبية من أن ينشأ الإنسان يشرب من الحليب و يبالغ في أكل التمر أو ما شابهه من السكريات و الحلويات و يستلذ الدهون . والعرب هكذا كان غذائهم وتلك كانت صفة أسنانهم و على رأسهم سيد المرسلين بيضاء كالبرد ! و من زعم أن السكر سبب نخر الاسنان فلن يجد بنت شفة من حجة يدلي بها في هذا الإدعاء فانظروا ورائكم الى الجيل الأول الذي أدمن السكر و ليس ثمة ظاهرة التسوس . و الإفريقيون حجتنا البالغة. كيف يلعبون بالسكر